Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
هي
25 décembre 2010

الشعر والحمل مشاكل وحلول

خر ما توصل إليه العلم
شعرك أثناء الحمل‏ ‏يحدد صحة جنينك

مــحـــيـــط - مــــروة رزق   

   

مفاجأة سارة تنتظرها كل أسرة، ضيف جديد سيقلب حياة كل زوجين رأساً على عقب، هذه باختصار أهم الانطباعات التي تقفز على خاطر كل أب وأم ينتظران حدثاً سعيداً، ورغم أن كلا الزوجين يتقاسمان السعادة والمسئولية الخاصة برعاية وتأهيل المولود حتى قبل أن يخرج للحياة، توصلت دراسة حديثة أجريت بالمركز القومي إلى أنه أصبح من الممكن التعرف علي حالة الجنين الصحية من خلال شعر أمه.

وأشارت الدكتورة اعتدال محمود داود أستاذ باحث مساعد صحة الطفل بقسم الطب التكميلي الشعبة الطبية، إلى أنها قامت بإجراء بحوث علي أربع مجموعات هم‏‏ أطفال حديثو الولادة وأمهاتهم‏، و مواليد ذات تشوهات وعيوب خلقية وأمهاتهم‏، ومواليد غير مكتملي العمر الرحمي وأمهاتهم، أمهات لم ينجبن بعد‏.‏

ومن خلال قياس عنصري الزنك والمنجنيز في شعر كل هذه المجاميع السابقة، تبين أن مستوي هذين العنصرين منخفض جداً في شعر الأمهات لمواليد ذات عيوب خلقية جسيمة وتشوهات عديدة بالمقارنة بالأمهات لمواليد طبيعيين ومكتملي العمر الرحمي.

وأوضحت الدراسة، طبقاً لما ورد "بجريدة الأهرام"، أن هذين العنصرين يمكن أن يلعبا دوراً مهماً في تحديد حالة الجنين الصحية أثناء الحمل‏,‏ كما أن قياسهما في شعر الأمهات الحوامل يمكن أن يستخدم أيضا كدليل لوجود تشوهات أو عيوب خلقية في الجنين‏,‏ وكذلك تبين أن اعطاء عنصري الزنك والمنجنيز للأمهات كمكمل غذائي خلال فترة الحمل يمكن أن يقلل من حدوث العيوب الخلقية بالأجنة‏.

وفي نفس السياق، أكد نخبة من العلماء بجامعة ولاية أوهايو الأمريكية‏ أن شكل عظام الأنف يحدد صحة الجنين.وتعتمد‏ التقنية الجديدة علي استخدام الموجات فوق الصوتية لفحص عظام الأنف في الأجنة خلال الثلث الأول من الحمل الأمر الذي يساعد علي التشخيص المبكر للتشوهات الجنينية‏ .‏

ويتم فحص عظام الأنف بقياس درجة تسطح الأنف ونمو عظام المنطقة الخلفية منها، وبذلك يمكن معرفة ما إذا كان الجنين لديه أي خلل كروموسومي، وبالتالي يمكن علاجه وتفادي إصابته بأي مرض خطير‏.‏

طعام الأم يحدد نوع المولود

أكدت دراسة علمية حديثة أنه بالإمكان تحديد جنس المولود بوسائل طبيعية تشمل الغذاء، حيث أثبتت الأبحاث العلمية أن لتغذية المرأة تأثير كبير في عملية اختيار جنس المولود، وذلك من خلال تأثير الغذاء على المستقبلات التي ترتبط بها الحيوانات المنوية في جدار البويضة، والتي عن طريقها تخترق الجدار ويحدث التلقيح.

وأوضح العلماء أن زيادة نسبة الصوديوم والبوتاسيوم في الغذاء وانخفاض نسبة الكالسيوم والمغنيسيوم يسبب تغييرات على جدار البويضة لجذب الحيوان المنوي الذكري Y واستبعاد الحيوان المنوي الأنثوي X فتكون نتيجة التلقيح ذكراً.

والعكس صحيح، أي إذا زادت نسبة الكالسيوم والمغنيسيوم في الدم، وانخفضت نسبة الصوديوم والبوتاسيوم، ينجذب الحيوان المنوي الحامل للكروموسوم الأنثوي، ويستبعد الحيوان المنوي الحامل للكروموسوم الذكري، وتكون نتيجة التلقيح والحمل أنثى.

وفي نفس الصدد، ابتكرت شركة بلازماجن الألمانية للأدوية، طريقة جديدة للتعرف علي نوع الجنين اعتباراً من الأسبوع الثامن من الحمل عن طريق تحليل دم بسيط.

وأكدت الشركة أن  500 طبيب أمراض نساء في ألمانيا، يستخدمون حالياً هذه التقنية لتسهيل الأمور علي الوالدين لاختيار اسم المولود وتنظيم حياتهم طبقاً لنوع الجنين سواء ذكر أو أنثي.

وتثير الطريقة الجديدة الكثير من المخاوف في ألمانيا، بسبب إمكانية استغلالها في إجراء إجهاض قانوني مبكر قبل الأسبوع 12 من الحمل في حال عدم رغبة الوالدين في الجنين بعد معرفة جنسه، وتنصح رابطة أطباء النساء في ألمانيا بعدم استخدام الطريقة الحديثة لأسباب أخلاقية.

وتتزايد في الوقت نفسه المخاوف أن يجري تسويق هذه الطريقة في دول مثل الهند والصين، حيث يلعب نوع الجنين دوراً مهماً في حياة معظم البشر الذين يفضلون الذكر علي الأنثي.

تقنية مصرية لمتابعة نمو الجنين

   

توصلت طبيبة مصرية إلى أن تقنيات المسح بالأمواج فوق الصوتية لها القدرة على متابعة نمو الجنين.

وأصبح بمقدور الأطباء مشاهدة تعبيرات وجه الجنين بوضوح تام، حيث أظهرت صور التقطت بوساطة ماسحة جديدة ذات أبعاد أربعة أن الأجنة تظهر تعبيرات وجه مثل البالغين، كالابتسام والبكاء والتثاؤب، استعداداً للولادة.

وعلى سياق متصل،  طور باحثون بريطانيون تقنية جديدة تساعد الاطباء بدراسة وقياس معدل نبضات القلب عند الجنين قبل الولادة، مما قد يساعد كثيراً في منع حدوث وتجنب مشاكل كثيرة أثناء عملية الولادة.

وتستخدم هذه التقنية نظام تصفية صوت ونظام تكبير صوتى متطور لتسجيل البيانات الحاسمة،وسيكون هذا التطور مفيداً لمتابعة حالات الحمل الخطرة خصوصا اذا كانت تعانى من مرض السكر أو تشنجات الحمل أو حيث يكون هناك تاريخ في اضطراب نبض القلب

.



 

Publicité
Commentaires
Publicité